الأحد، 12 أغسطس 2012

لحظة ألم








لحظة ألم
من المؤلم في هذه الحياة
أن الإنسان يجد نفسه وهو في ركن مُهمل من زوايا الحياة
عندما تأتي هذه اللحظة يتوقع الإنسان أن الحياة قد توقفت
في يهمس لك همست إفتقاد في كل صباح
وتفقد أنت أيها الإنسان جميع الأشياء التى تحمل لك الكثير من معناها

ولكن هيهات هيهات
لا تجد من يقف إلى جانبك وتسير في هذه الحياة وحيداً
برغم وجود منهم حولك

وبين سطورك تترجم إحساس مفعم يترقص على أوتار من نغم
وسوف تظلم الدنيا في عينك وتسكن الكأبه روحك بالتدريج
ويدمرك العذا ب لا بل القلق لا بل الفراق بل الوحدة القاتلة إلى أن تصبح لا شيء
هذه الحقيقة أن الحزن قطار يدور على محطات البشر
ويتوقف في كل بيت ثم بعد ذلك يكمل مسيرته إلى البيت التالي
ولكن أنت لا تستطيع عمل أي شيئ سوا الإستماع إلى أنين قلبك الدا فئ وهو يرتجف خوفاً من ذلك الحزن
ماذا تفعل أيها الإنسان هل تنتظر عابر سبيل لكي يخرجك من ذلك الألم ؟
أم ماذا سوف تفعل أم تجمع أحزا نك وجروحك وتسير إلى المجهول الذي ينتظرك

أم تنتظر رحمه من السماء ماذا تفعل أيها الإنسان ؟
هل سوف تعود للحياة مرة أخري مثل ما كنت في السابق
هل سوف تضحك من جديد كعادتك التى كنت فيها

أم سوف تجرفك دوامه الحياة إلى الأبد
وفي لحظة جاءت همسة تذكر
إن لحظات الحزن مهما طالت في سوف تنتهي
حتى ولو تركت بصمتها على روحك أم تركت أثار ملامح الحزن المرسوم على وجهك ولكن سوف ينتهي

اليوم / الإثنين / 25/9/1433هـ

عابرة سبيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق